بشرى سارة لبرشلونة: يامال في سباق مع الزمن للكلاسيكو
نشر في 7 أكتوبر 2025 | كتبه: فريق التحرير
مقدمة: أمل يولد في كامب نو
في تطور يبعث على التفاؤل في كامب نو، كشفت تقارير إسبانية أن نجم برشلونة الشاب لامين يامال (18 عامًا) في طريقه للتعافي قبل مواجهة الكلاسيكو المرتقبة أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر. الخبر يأتي بعد فترة من القلق الجماهيري بسبب تفاقم إصابة اللاعب في الفخذ، والتي هددت بإبعاده عن الملاعب لأسابيع. لكن الجهاز الطبي للبارسا يعمل بلا كلل لضمان عودته في الوقت المناسب، في خطوة قد تغير معادلة اللقاء الأهم في الدوري الإسباني.
تفاصيل الإصابة وخطة التعافي المكثفة
أعلن برشلونة الجمعة الماضي عن تفاقم إصابة يامال في الفخذ والخوض، مع توقعات بغيابه لمدة أسبوعين إلى ثلاثة. لكن صحيفة "ماركا" الإسبانية نقلت الثلاثاء أن "كل الدلائل تشير إلى أن اللاعب سيكون جاهزًا للكلاسيكو".
خطة التعافي تشمل:
- برنامج تعافي مكثف: جلسات علاج طبيعي يومية تصل إلى 6 ساعات، مع تركيز على تقوية العضلات المحيطة بالإصابة.
- مراقبة دقيقة: استخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي كل 48 ساعة لتتبع التئام الأنسجة.
- تدريبات تدريجية: المشاركة في التدريبات الجماعية قبل مواجهة جيرونا (18 أكتوبر)، مع احتمالية المشاركة في أولمبياكوس (21 أكتوبر).
يتبع اللاعب نظامًا غذائيًا خاصًا غنيًا بالبروتينات ومضادات الالتهاب، إلى جانب جلسات علاج بالأكسجين. مصادر طبية تؤكد أن إصابة الفخذ تتطلب عادةً 3 أسابيع للتعافي، لكن حالة يامال تتحسن بشكل أسرع بسبب لياقته البدنية الفائقة.
الخلاف بين برشلونة والمنتخب الإسباني
كانت إصابة يامال خلال فترة التوقف الدولي السابق محط جدل كبير بين النادي والاتحاد الإسباني. برشلونة اتهم المنتخب بـ"الإفراط في تحميل اللاعب"، حيث شارك يامال في مباراتين كاملتيين مع "الماتادور" رغم شكواه من آلام في الفخذ.
"برشلونة يطالب ببروتوكول موحد لحماية اللاعبين، خاصة الشباب منهم. التقويم المزدوج يهدد مسيرتهم المهنية" - خبير رياضي في شبكة ESPN.
ردًا على ذلك، استدعى مدرب المنتخب لويس دي لا فوينتي يامال لقائمة المباريات الأخيرة، لكنه اضطر لاستبعاده بعد تلقيه تقريرًا طبيًا من برشلونة يؤكد "انتكاسة الإصابة". الخلاف يكشف عن غياب التنسيق بين الأندية والاتحادات حول حالة اللاعبين.
تأثير غياب/عودة يامال على برشلونة
يمثل يامال ركيزة أساسية في تشكيلة هانزي فليك هذا الموسم، خاصة بعد غياب رافينيا وفيرمن لوبيز وجافي للإصابة. إحصائياته تؤكد أهميته:
- 4 أهداف و3 تمريرات حاسمة في 7 مباريات بالدوري.
- أعلى معدل تسديدات في الفريق (5.2 تسديدة/مباراة).
- معدل دقة تمريرات 88% في الثلث الأخير من الملعب.
في حال غيابه عن الكلاسيكو، سيعتمد فليك على فيليكس أو فيران توريس كبدلاء، لكنهما يفتقران لسرعة يامال وقدرته على اختراق الدفاعات. أما في حال عودته، سيعيد التوازن الهجومي ويرفع معنويات الفريق قبل مواجهة حاسمة.
توقعات الخبراء والمواجهات القادمة
ترجح أغلبية الخبراء مشاركة يامال في الكلاسيكو، لكن بشكل محدود. مدرب سابق قال: "سيدخل كـ 'بديل متأخر' في الشوط الثاني، لتجنب المخاطرة". المواجهات القادمة ستكون حاسمة:
- مباراة جيرونا (18 أكتوبر): فرصة لاختبار قدرته على المشاركة 60 دقيقة.
- أولمبياكوس (21 أكتوبر): اختبار ضد دفاع منظم، مع إمكانية المشاركة كأساسي.
- الكلاسيكو (26 أكتوبر): القرار النهائي يعتمد على ردة فعله بعد أولمبياكوس.
في تصريحاته الأخيرة، قال فليك: "لن نستعجل يامال، لكنه لاعب شجاع ويصر على العودة. القرار الطبي سيكون فوق كل اعتبار".
خاتمة: معركة الزمن والتحديات
بينما يواصل يامال معركته مع الزمن، تبقى عودته للكلاسيكو حلمًا يحاول برشلونة تحقيقه. سواء شارك أم لا، فإن هذه القصة تكشف تحديات كرة القدم الحديثة: ضغط المباريات، إدارة الإصابات، وتوازن بين حاجة الأندية والمنتخبات. كل عيون كامب نو ستكون على اللاعب الشاب في الأيام المقبلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية .
جميع الحقوق محفوظة لموقع الامير تيفي رياضة © 2025