غياب هويسن يربك حسابات منتخب إسبانيا وعودة لابورت تمنح الدفاع خبرة إضافية
شهد معسكر منتخب إسبانيا خلال الفترة الأخيرة حالة من القلق بعد تأكد غياب المدافع الشاب دين هويسن بسبب إصابة عضلية تطلبت خضوعه لبرنامج علاجي خاص، وهو ما دفع الجهاز الفني إلى البحث عن بديل جاهز يمكنه سد هذا الفراغ في الخط الخلفي.
ويعد غياب هويسن خسارة واضحة للمنتخب، خاصة أن اللاعب يقدم مستويات ثابتة مع ناديه خلال الموسم الحالي، ويُظهر تطورًا كبيرًا على المستوى البدني والذهني. ومع ذلك، فإن الجهاز الفني بقيادة لويس دي لا فوينتي تعامل بشكل سريع مع الموقف من خلال استدعاء المدافع المخضرم أيميريك لابورت.
عودة لابورت إلى قائمة المنتخب تُعتبر خطوة مهمة، خصوصًا أن اللاعب يمتلك خبرة واسعة في المباريات الدولية، إضافة إلى قدرته على قيادة خط الدفاع في الأوقات الصعبة. وجوده قد يساعد على تحقيق التوازن المطلوب، إلى جانب نقل الخبرة للاعبين الأصغر سنًا.
ويرى متابعون أن المنتخب الإسباني يحتاج في المرحلة المقبلة إلى التركيز على الاستقرار الدفاعي، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الرسمية المرتقبة. فمن المهم أن يواصل اللاعبون الجاهزون العمل بتناغم، لضمان عدم تأثر الفريق بغياب أي عنصر مهما كانت أهميته.
ورغم المخاوف من تأثير إصابة هويسن، فإن المنتخب يمتلك خيارات جيدة يمكن أن تغطي هذا الغياب، مع إمكانية إعادة ترتيب الخط الخلفي بما يتناسب مع طبيعة كل مباراة. كما أن عودة لابورت قد تمنح المدرب حلولًا إضافية في التشكيلات الدفاعية.
ومع استمرار التحضيرات، تسعى إسبانيا للحفاظ على جاهزيتها الفنية والبدنية، مع طموحات جماهيرية كبيرة بأن يواصل الفريق أداؤه المتصاعد، وأن يستفيد من خبرة لاعبيه في المراحل القادمة.