محرز: مونديال 2026 الأخير لي.. أنا لست رونالدو

مساحة إعلانية
مقدمة: إعلان تاريخي من قائد الجزائر
في لحظة تاريخية، أعلن رياض محرز قائد المنتخب الجزائري أن مونديال 2026 سيكون الأخير في مشواره، مؤكدًا أنه ليس نسخة من كريستيانو رونالدو. جاء التصريح بعد قيادته الخضر للفوز الساحق 3-0 على الصومال، وتأهلهم لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخهم. محرز (34 عامًا) لم يكن مجرد لاعب، بل محرك أساسي في المباراة بتسجيل هدف وصناعة اثنين، مما يذكرنا بدور محمد صلاح في قيادة مصر للمونديال. هذه التصريحات تثير تساؤلات حول مستقبل النجم الجزائري ومقارنته بأساطير كرة القدم العالمية.
تفاصيل المباراة: عرض قوة جزائري
في ملعب مصطفى تشاكر، سيطرت الجزائر على المباراة من البداية. سجل محمد أمين عمورة الهدف الأول في الدقيقة 22 بعد تمريرة دقيقة من محرز. وفي الدقيقة 38، أضاف محرز الهدف الثاني بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء. قبل نهاية الشوط الأول، سجل عمورة الهدف الثالث في الدقيقة 43 بعد تمريرة حاسمة أخرى من محرز.
- 18 تسديدة (12 على المرمى).
- 68% حيازة للكرة.
- 7 ركلات ركنية مقابل 1 للصومال.
مدرب المنتخب جمال بلماضي قال: "محرز ليس مجرد لاعب، بل قائد حقيقي يلهم الجميع. هذا الأداء يظهر نضجه كأحد أهم اللاعبين في تاريخ أفريقيا".
مساحة إعلانية
السياق التاريخي: رحلة الجزائر نحو المونديال
هذا التأهل الخامس في تاريخ الجزائر بعد:
- 1982 بإسبانيا: أول مشاركة عربية.
- 1986 بالمكسيك: بعد غياب 4 سنوات.
- 2010 بجنوب أفريقيا: بعد غياب 24 عامًا.
- 2014 بالبرازيل: المشاركة الأفضل (دور الـ16).
- 2026: العودة بعد غياب 12 عامًا.
خبير تاريخي في "الجزائر نيوز" علق: "محرز يكتب تاريخًا جديدًا، فهو أول لاعب جزائري يقود بلاده للتأهل مرتين (2010 و2024). هذا الإنجاز يضعه في مصاف أساطير الكرة العربية، بجانب صلاح وسامي الجابر".
تحليل تصريحات محرز: "أنا لست رونالدو"
جاءت تصريحات محرز بعد المباراة لتكشف عن وعي عميق بمرحلته المهنية:
"هذه المشاركة في كأس العالم ستكون الأخيرة لي. أنا لست رونالدو. سأبذل كل ما بوسعي لتمثيل الجزائر بأفضل صورة ممكنة".
المقارنة مع رونالدو:
- العمر: محرز 34 عامًا، رونالدو 39 عامًا
- المشاركات في المونديال: محرز 2، رونالدو 5
- الأهداف مع المنتخب: محرز 33 هدفًا، رونالدو 128 هدفًا
خبير تحليلي في "بي إن سبورتس" قال: "محرز يختلف عن رونالدو في أنه يختار الاعتزال في ذروة عطائه، بينما يواصل رونالدو رغم تقدمه في العمر".
ردود الفعل: احتفال رسمي وشعبي
تصريح رسمي:
"هذا الإنجاز يضاف إلى سجل الجزائر الذهبي. محرز يستحق كل التقدير لقيادته وتضحيته" - رئيس الاتحاد الجزائري.
شعبيًا: شوارع الجزائر العاصمة امتلأت باحتفالات عفوية، وهاشتاغ #محرز_أسطورة تصدر تويتر. هذه الاحتفالات تذكر بـ فرحة مصر بعد تأهلها للمونديال.
التحديات القادمة: ما بعد التأهل
رغم التأهل، تبقى تحديات:
- تحسين الأداء في المونديال (لم تتجاوز الجزائر دور المجموعات إلا مرة).
- تجديد عناصر الفريق (متوسط أعمار اللاعبين 31 سنة).
- إيجاد بديل لمحرز للمرحلة القادمة.
مدرب المنتخب أكد: "هدفنا الآن تقديم أداء مشرف في المونديال وإيجاد جيل جديد يحمل الراية".
خاتمة: نهاية مشوار أسطوري
تصريحات محرز ليست مجرد إعلان اعتزال، بل بيان قيمة يضع نهاية مشوار أسطوري. بقيادته، عادت الجزائر للمونديال بعد 12 عامًا، وستكون مشاركته الأخيرة فرصة لتكريم إرثه. كل عيون الجزائر ستكون على محرز في مونديال 2026، حيث سيكون حاسمًا في كتابة الفصل الأخير من مسيرته.
المصدر: العربية.
اقرأ أيضًا:
جميع الحقوق محفوظة لموقع الامير تيفي © 2025